هناك أماكن لا يصلها ضجيج المدن،
ولا تلمسها عجلة الوقت.
أماكن تقف فيها الطبيعة كأنها تُصغي لأنفاسك،
وتُعيد ترتيب أفكارك كما تُرتب الأمواج الرمل على الشاطئ.

على ضفاف الهدوء، لا تحتاج إلى الحديث،
فالنسيم يتكفل بالهمس عنك،
والماء يعكس صورتك كما لو كان مرآة للروح.
في تلك اللحظة، تفهم أن السلام ليس مكانًا،
بل حالة من التوازن بينك وبين العالم.

من يجد طريقه إلى الهدوء،
لن يضيّعه الضجيج بعد اليوم.